الثقافه العماليه مركز الساحل
ارجو التسجيل بالمنتدى من اجل النهوض بفكر افضل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الثقافه العماليه مركز الساحل
ارجو التسجيل بالمنتدى من اجل النهوض بفكر افضل
الثقافه العماليه مركز الساحل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اعلانات فوقيه

السلامة و الصحه المهنيه جذء 2

اذهب الى الأسفل

السلامة و الصحه المهنيه جذء 2 Empty السلامة و الصحه المهنيه جذء 2

مُساهمة من طرف Admin الأحد يونيو 27, 2010 5:13 am

مما يسهل علينا عملية مراجة الأخطار الموجودة في بيئة العمل ورصدها وتقييمها
وإختيار الطريقة المناسبة للسيطرة عليها وحماية العمال والمنشأة ومحتوياتها.
جدول مخاطر بيئة العمل


]






مقدمة:
يعتبر العامل هو الأساس الذي نهدف للمحافظة عليه ولكن في كثير من الأحيان يكون هذا العامل هو مصدر الخطر الأساسي، وقد يتسبب بكوارث لا تحمد عقباها.

مخاطر العنصر البشري:
1-
السن
2-
الإهمال واللامبالاة
3-
الحالة الصحية
4-
الحالة النفسية
5-
التعب والاجهاد
6-
عيوب الحواس
7-
التدريب والخبرة

1-
السن :
يعتبر عامل السن من العوامل الأساسية الأخرى حيث أن العمل الخطر يجب أن يعتمد على عمال بأعمار متوسطة.
حيث أن:
-
العامل صغير السن (الحدث) لا يدرك طبيعة المخاطر وقد يلهو بتجربة شيء ما يؤدي لحدوث كارثة. كعمل طفل على مكبس معدن
-
العامل المسن تصبح ردّات فعله بطيئة لتجنب الخطر

2-
الإهمال واللامبالاة :
العامل المهمل واللامبالي يركز اهتمامه على أشياء أخرى غير العمل مما يعرضه للخطر وقد يعض زملائه للخطر بشكل أكبر ويمكن أن يكون تعرض زملائه للخطر أكبر كون معظم الأعمال مرتبطة ببعضها البعض،كمثال بسيط عامل جمع البرادة من الأرض حين يهمل في عمله قد يؤدي إلى تزحلق زملائه وإصابتهم.
وكأمثلة على ذلك نزع الحواجز الواقية عن الآلات – إجراء الصيانة أثناء تشغيل اللآلة – وضع الأدوات في غير الأماكن المخصصة.
وقد يقف العامل اللامبالي في أماكن خطرة كأسفل رافة أو أرضية غير ثابتة.
وقد يؤدي مزاح أحد العمال مع زميله لتعرض زميله للخطر كالدفع بجانب حافة أو آلة.

3-
الحالة الصحية:
تؤثر الحالة الصحية السيئة للعامل على أدائه وكفاءته في تنفيذ العمل مما قد يعرضه للمخاطر فالرشح مثلاً لعامل على آلة دوارة قد يؤي لحادث عند العطاس والمرض عندما يحتاج عمله لمجهود فكري كبير أو عضلي يشعره بالإجهاد بشكل أسرع بكثير من العمال الأصحاء.

4-
الحالة النفسية:
تلعب الحالة النفسية السيئة للعامل على تشتتيت الذهن وعدم التركيز وبالتالي قد يفقد السيطرة على أدوات الانتاج مما يعرضه للمخاطر.
والحالة النفسية السيئة يمكن أن تكون قبل قدوم العامل للعمل أو من خلال عدم راحة العامل بعمله أو نتيجة لتعرضه لضغوط نفسية من صاحب العمل وغيره


5-
التعب والاجهاد :
إن إرغام العامل على العمل المضني والشاق لفترات طويلة تعرضه للتعب والإجهاد مما يؤثر على أدائه ويعرضه للمخاطر وهذا يستدعي وجود فترات راحة مناسبة خلال فترات العمل.


6-
عيوب الحواس:
تعيين العمال للعمل على الآلات الخطرة ممن لديهم عيوب خلقية في الحواس أو ممن نقصت بعض حواسه نتيجة العمل يعرضهم لمخاطر هذه اللآلات، لذا يتوجب على صاحب العمل إختيار العامل الصحيح جسدياً للعمل على الآلات الخطرة.
وتعيين العمال ذوي الحواس الضعيفة على أعمال بسيطة تناسب قدراتهم.
أمثلة:
-
ضعف البصر: يؤدي إلى عدم التمييز بشكل جيد مما قد يعرض العامل للإصابة من الأجزاء الدوارة للآلات.
-
ضعف السمع: يؤدي إلى عدم تمييز العامل للأصوات غير الطبيعية في الآلة مما لا يمكنه من تدارك العطل قبل استفحال وتوله إلى خطر على الآلة و العامل.
-
ضعف حاسة الشم: يعرض العامل لعدم الشعور بتسرب الغازات وأبخرة المواد الكيماوية.
- ...


7-
التدريب الخبرة :
تعتبر الخبرة في العمل من أساسيات الحماية من المخاطر ويمكن أن تكتسب الخبرة من خلال ندوات توعية وحلقات تدريب على العمل تجرى للعمال قبل تسلمهم العمل.
ويجب متابعة التدريب للعمال السابقين لتحسين مهارات البعض بالاعتماد على الخبراء منهم لمساهمة ذلك بشكل أساسي في خفض مخاطر العمل

المخاطر البيولوجية (الحيوية)

وسنوضح هنا طبيعة المخاطر الحيوية من وجهة نظر السلامة المهنية بشكل مبسط ولن نتوسع بها من باب التخصص الطبي، حيث قد يعتقد البعض أن الملوث الحيوي الأساسي صادر عن العمل الطبي فقط ولكن بالحقيقة أنه هناك مصادر أخرى للتلوث. فالفيروسات والجراثيم التي يمكن أن تنتقل من خلال:

1-
العدوى من المرضى والأدوات الملوثة
2-
الطعام الملوث
3-
المكان الملوث

مخاطر العمل الطبي:

التعرض للمخلفات والمواد الطبية قد ينتج عنه أمراض وجروح خطيرة وذلك لوجود عدة مخاطر تؤدي إلى ذلك منها:

1-
وجود ميكروبات شديدة العدوى وفتاكة وهويدخل في باب المخاطر الحيوية ( البيولوجية)
2-
وجود مواد شديدة السمية للخلايا البشرية تسبب موتها أو طفرات لها وأدوية وكيماويات خطرة وهويدخل في باب المخاطر الكيميائية
3-
وجود مواد مشعة مهلكة وهويدخل في باب المخاطر الفيزيائية (الاشعاع)
4-
مواد حادة وقاطعة للأنسجة البشرية وهويدخل في باب مخاطر العدة والأدوات

يتعرض العاملين في مجال العمل الطبي للمخاطر البيولوجية بطريقتين أساسيتين:

1-
وخز البر والأدوات الحادة الملوثة:
ونحن لاندرس هنا تأثير هذه الأدوات الطبية كالجروح والاصابات العادية وإنما كون أنه تعتبر معظم الاصابات المرضية من جراء رمي الإبر والحقن في أكياس القمامة السوداء وهنا لا بد من تطبيق نظام التصنيف للمخلفات الطبية والغير طبية حيث تقسم النفايات كآلاتي:
-
النفايات العامة مثل بقايا الطعام ، الأوراق، علب البلاستيك، علب المشروبات الغازية، مناديل ورقية أو أي شي مماثل غير ملوث بمخلفات المرضى ، تجمع وتوضع في أكياس خاصة بها.
-
النفايات الطبية أو مخلفات المرضى الناتجة من العناية بهم من الأقسام المختلفة كصالات العمليات وحجرات الإنعاش وأقسام المستشفى التخصصية ومعامل التحاليل بكافة أنواعها، توضع في أكياس خاصة بها ويتم تجميعها والتعامل معها بحذر شديد.
-
المواد والمخلفات الحادة كالإبر والحقن والمشارط والزجاج المكسور في الحالتين ملوث وغير ملوث توضع في صناديق وليس أكياس .
3-
العدوى المباشرة عن طريق التنفس: وهذا قليل الحدوث لكن مع ذلك يتوجب على الطاقم الطبي ارتداء القفازات والكمامات عند التعامل مع المرضى.
ولزيادة المعلومات حول هذا الموضوع من الوجه الطبية يمكن الرجوع إلى موقع النادي الليبي للمخلفات الطبية على الرابط
http://www.libyanmedicalwaste.com/index.html

مخاطر العمل العادي :

يمكن أن يتعرض العامل للتلوث من خلال :

1-
الوخز والجروح من أدوات العمل الحادة التي عادة ما تكون ملوثة

2-
الأكل في أماكن ملوثة أو تناول الطعام بأيدي ملوثة

3-
العدوى في الحمامات والمغاسل من عامل مريض استعملها ولم يتم تنظيفها بشكل جيد

4-
التلوث من مصادر المياه والخزانات غير النظيفة المستعملة للشرب أو التنظيف

مخاطر الأعمال الأخرى:

عمال التنظيفات:
يتعامل عمال التنظيفات مع أكياس القمامة والفضلات مما يسهل عملية إصابتهم جرثومياً بالإضافة إلى إمكانية إصابتهم بالجروح الملوثة نتيجة وجود بقايا الزجاج والأدوات الحادة في القمامة مما يجعل المجتمع ككل مدعو لحمايتهم بعد وضع الزجاج المكسور والأدوات الحادة ضمن كيس القمامة إلا بعد لف تلك المواد بشكل يمنع الجروح

عمال محطات معالجة مياه الصرف الصحي:
تعالج مياه الصرف الصحي بطرق عديدة منها :
-
الفيزيائية: مثل الترسب بفعل الجاذبية أو التطييش بضخ الغازات داخل هذه المياه أو التصفية عبر شبك القضبان المبسطة أو غير ذلك
-
المعالجة الكيماوية: بإضافة بعض المواد للوصول إلى درجة حموضة معينة، أو المساعدة في الترسيب أو لعمل تعقيم أو تخثير أو غايات أخرى.
-
البيولوجية: حيث تصمم مفاعلات تعمل على تسريع عملية تحطيم الملوثات وتحويلها لصيغ أسهل وأبسط. وتعتمد هذه على إسراع عمل البكتيريا الهوائية واللاهوائية أو الاختيارية لتقطيع والخلاص من المركبات الملوثة. وقد تكون طرق المعالجة أولية "تقلل من احتمال التلوث العضوي" أو ثانوية " تقلل من كميات عناصر الفسفور والنيتروجين"، أو ثالثة "تشمل التقييم أو الفلترة الدقيقة".

وتستعمل بشكل عام الطريقتين الأولى والثانية في محطات المعالجة في الوطن العربي.
وتتنوع المخاطر الحيوية في محطات المعالجة:
1-
جراثيم وفيروسات تنتشر عبر الهواء في منطقة ضيقة نسبياً مما يجعل جميع العمال معرضين للاصابة بواسطة التنفس.
2-
إمكانية تلوث الجروح من المياه الملوثة:
-
عمليات التصفية (وتكون عادة أول مرحلة لتخليص المياه من الفضلات الكبيرة) عبر القضبان تستلزم تنظيف هذه القضبان باستمرار مما يعرض العمال للجروح الملوثة لوجود أدوات حادة في المياه.
-
أحواض الترسيب تحتوي على مضخات وآلات تحريك يستلزم دخول العمال إلى هذه الأحواض بواسطة القوارب لاصلاح العطل وتكون هذه اللآلات ملوثة
3- ...
عمال المراكز البيطرية:

تعد الطبابة البيطرية واحدة من المهن التي يمارس فيها العمال البيطريون دورهم الطبي في تشخيص وعلاج الحيوانات المصابة،وقد يتعدى دورهم إلى العمل البحثي والمتعلق باستخدام الحيوانات كنماذج مختبرية تجريبية.وفي كل الأحوال قد يتعرض هؤلاء البياطرة جراء عملهم إلى العديد من الأخطار والعوامل يتعرض عمال المراكز البيطرية وبشكل مباشر إلى العدوى بالمسببات المعدية سواء جراء تعاملهم المباشر مع الحيوانات أو جراء تعاملهم مع العينات والبقايا الحيوانية في المختبرات
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 01/03/2009

https://skafaamale.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السلامة و الصحه المهنيه جذء 2 Empty رد: السلامة و الصحه المهنيه جذء 2

مُساهمة من طرف Admin الأحد يونيو 27, 2010 5:15 am

المخاطر الكيميائية
مقدمة:
إن التوسع في إنتاج كميات هائلة من المواد الكيميائية وازدياد عدد هذه المركبات الكيميائية سنوياً هو ناتج عن التوسع الصناعي في العالم وخاصة الصناعات الكيميائية كالبتروكيماويات وصناعة الورق والدهان والمواد البلاستيكية والمبيدات والأسمدة.
وبحسب إحصائيات المنظمات الدولية:
يستخدم حوالي مئة ألف مادة كيميائية على نطاق عالمي.
يدخل إلى الأسواق كل عام حوالي ألف مادة كيميائية جديدة.
يبلغ الإنتاج العالمي من الكيماويات حوالي /400/ مليون طن في العام تطرح على صعيد التداول والاستخدام في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والطبية والخدمية والعلمية.
تقتل المواد الخطرة حوالي 834 ألف عامل سنوياَ، ويعزى حوالي 10% من جميع سرطانات الجلد للتعرض إلى المواد الخطرة في مكان العمل.
الأسبست وحده مسؤول عن مئة حالة وفاة كل عام والرقم في ارتفاع متزايد.
وبالتالي فإن التعرض الصناعي لهذه الكيماويات المتنوعة يمكن أن يؤدي إلى بيئات عمل ضارة بالصحة وهذا ما أوجد مخاطر من التعامل مع المواد الكيميائية المستخدمة :
المواد المستخدمة، المواد المنتجة، المواد الجانبية، المواد الوسيطة، الشوائب.
كما أنه يمكن أن يكون لهذه المواد الكيميائية تأثيرات كارثية مثل قابلية الاشتعال والإنفجار وغيرها.

لذا من الضروري وجود أوراق بيانات السلامة Material Safety Data Sheets (MSDS) التي تبين طبيعة المادة المستخدمة ومواطن الخطورة فيها وطريقة الاستعمال السليمة.

حالات المواد الكيميائية:
1-
سائلة : محاليل عضوية - حموض - دهانات - منظفات سائلة - مبيدات سائلة وتدخل عن طريق امتصاص الجلد أو البلع أو الحقن
2-
صلبة: أغبرة المواد الكيميائية كمساحيق المبيدات وغبار العمليات الصناعية مثل الاسمنت والاسبستوس (الأميانت) وتدخل عن طريق الأنف أو الفم
3-
غازية : الأبخرة والأدخنة والغازات المعدنية الناتجة عن عملية اللحام المعدني وتبخر المواد الكيماوية واحتراقها وتفاعلها سوء الاستخدام أو التخزين أو النواتج عن العمل ( غازات وتبخير - طرطشة - ... ) وتدخل عن طريق الأنف

طرق التعرض للمواد الكيميائية:
يمكن أن تدخل المواد الكيميائية لجسم الإنسان عن طريق أربعة طرق هي:
1-
الاستنشاق Inhalation: وهو الطريق الشائع الأكثر أهمية في التعرض المهني.
و تشمل المواد المستنشقة الغازات والأبخرة والأغبرة والأدخنة.
ويرتبط الامتصاص بالخواص الفيزيائية والكيميائية للملوث والبنية الفيزيولوجية للجهاز التنفسي

2-
الامتصاص من خلال الجلد والعينين Absorption: وهو الطريق الثاني الأكثر شيوعاً للتعرض المهني.
فرغم أن الجلد يشكل حاجزاً دفاعياً إلا أنه هناك بعض المواد التي تستطيع النفاذ عـبـر الجلد والعينين والوصــول إلى الدورة الدموية (مثل المحلات. (
وهناك عوامل تساعد على زيادة الامتصاص مثل ارتفاع درجة الحرارة والأذيات الجلدية.

3-
البلع Ingestion: ويجري دخول المواد الكيميائية بهذ الطريقة إلى الجهاز الهضمي نتيجة:
-
غياب النظافة العامة أو الشخصية.
-
ابتلاع المواد المستنشقة.

4-
الحقن الخاطئ Accidental Injection: عن طريق الاصابة بآلة حادة ملوثة بمادة كيميائية خطرة.

إلا أنه هناك اختلاف بمعدل امتصاص الملوثات إلى الجسم بين الأفراد بحسب:
العمر ـ الجنس ـ اللياقة ـ الوراثة.
و كذلك يختلف معدل امتصاص الملوثات تبعاً للجهد الفيزيائي أو المناخ في بيئة العمل
كما تعتمد درجة الخطورة للتعرض للمواد الكيميائية على نوع المادة ودرجة تركيز هذه المادة ، ومدة التعرض له

تصنيف المواد الكيميائية:

1-
الخطورة الذاتية:
وهي تشير إلى الخصائص الذاتية (الفيزيائية-الكيميائية) التي تتضمنها المادة والتي تصنف على أساسها في إحدى المجموعات التالية:
آ- المواد القابلة للاشتعال: وهي مواد تقوم بإصدار أبخرة أو غازات قابلة للاشتعال إما لوحدها أو بالاتحاد مع مادة أو مركب أو مزيج آخر بتوفر عوامل خارجية.
وتتحدد درجة قابلية المادة للاشتعال بالاعتماد على ما يسمى نقطة الوميض.
ب- المواد القابلة للانفجار:
وهي عبارة عن مواد تتضمن خصائص ذاتية تجعلها قابلة للانفجار بتأثير عوامل خارجية (فيزيائية - ميكانيكية) كالحرارة أو الشرر أو الصدم أو السحق.
-
جميع المواد القابلة للاشتعال تملك القدرة على تشكيل مخلوط قابل للانفجار مع
الهواء عند تركيز معين وبتوفر عوامل مساعدة.
-
يمكن لجميع الغازات المحفوظة تحت ضغط مرتفع أن تشكل خطر الانفجار لدى
توفر الشروط المساعدة.
ج- المواد المؤكســدة:
وهي عبارة عن مواد غـنـيـة بالأوكسجين وشديدة التفاعل مع المواد الأخرى محررة كميات كبيرة من الحرارة (فوق الكلورات وفوق الأكاسيد)
د- المواد الأكــالـة:
وهي مواد قادرة على إحداث تخريب في النسيج الحي لدى ملامسته لها، وتكون درجة حموضتها أقل من 2 أو أكثر من12.5 (حموض أو أسس قوية)
هـ- المواد الفعالة كيميائياً:
وهي مواد نشيطة كيميائياً حيث يؤدي تفاعلها مع المواد الكيميائية الأخرى إلى احتمال وقوع حوادث خطرة نتيجة تشكل مواد قابلة للاشتعال أو الانفجار أو مواد شديدة السمية.

2-
الخطورة الصحية:
وهي تشير إلى الآثار السمية والضارة بالصحة الفورية أو بعيدة المدى للمواد الكيميائية في ظروف التعرض الحاد أو المزمن والتي تصنف المواد على أساسها في إحدى المجموعات التالية:
أ- المواد المهيجة:
وهي تتميز بتأثير موضعي تخريشي للعيون والجلد والجهاز التنفسي.
-
إن تحديد الجزء المتهيج من الجهاز التنفسي مرتبط بمدى انحلالية المادة في الماء )أو الأغشية المخاطية(
الفلور والنشادر وحمض الكلور مهيجة للطرق التنفسية العلوية.
غازات الكلور والبروم وأكاسيد الكبريت مهيجة للقصبات الهوائية.
الفوسجين وثاني أوكسيد الآزوت مهيجة للأسناخ الرئوية.
-
تحدث المواد الكيميائية المهيجة للجلد كالحموض والقلويات العضوية والمعدنية تأثيرات
موضعية مختلفة الشدة.
-
ليس من السهل إقامة حد فاصل بين التهيج والتآكل لكن التهيج في الغالب ذو طبيعة
سطحية.
ب- المواد المحسسة:
وهي مواد تحدث لدى دخولها إلى العضوية تفاعلاً تحسسياً يتجلى على شكل التهاب جلد تماسي أو مشاكل تنفسية (القطران، الراتنجات، مركبات الإيتلين والنفتالين(
ج- المواد المثبطة:
تؤثر بعض المواد على الجهاز العصبي المركزي كمواد مثبطة أو مخدرة ويستخدم قسم منها كمخدرات طبية.
-
بالإضافة إلى تأثيرها على الصحة قد يكون لها تأثير على السلامة.
-
تعتبر المذيبات العضوية عموماً مركبات كيميائية مخدرة
د- المواد الخانقة:
وتقسم هذه المواد من حيث آلية تأثيرها إلى:
-
مواد خانقة بسيطة: وهي ليست سامة بحد ذاتها إلا أن ارتفاع تركيزها على حساب الأوكسجين يؤدي إلى خفض نسبة الأوكسجين عن المستوى الضروري لعملية التنفس. (Co2)
-
الخانقات الكيميائية: وهي مواد تتدخل مع أكسجة الدم في الرئتين أو لاحقاً مع أكسجة النسج -Co) سيانيد الهيدروجين(
و- المواد المسرطنة:
وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى احتمال حدوث تأثيرات مسرطنة (البنزول، الأسبست، الأمينات العطرية)
-
قد يكون للسرطان فترة كمون طويلة.
-
يمكن للتأثيرات المسرطنة أن تظهر عند أي حد تعرض.
-
يجب معاملة الكيماويات التي لا تتساوي في احتمالات سرطنتها بحذر شديد.
ح- المواد ذات السمية الجهازية: وهي مواد تهاجم الأعضاء أو الأجهزة الحيوية بآليات سمية قد لا تكون مفهومة في بعض الأحيان.
الرصاص، البنزول، Co، التولويدين يؤثر في الدم.
الرصاص، المنغنيز، البنزول، الزئبق يؤثر في الجهاز العصبي والدماغ.
الكروم، النيكل، الفينول يؤثر في الجلد.
رابع كلور الكربون، الكادميوم يؤثر في الكبد والكلى.
ز- المواد المطفرة:
وهي مواد تؤثر على الصبغيات وتحدث تغيرات جينية مؤدية إلى أضرار وراثية.
-
يمكن للمواد المطفرة أن تؤثر على صبغيات كل من الوالدين.
-
تشير نتائج الأبحاث إلى أن معظم المسرطنات ذات تأثيرات مطفرة.
ح- المواد الماسخة:
وهي مواد تحدث تأثيرها على الأجنة داخل الرحم مؤدية إلى حدوث تشوهات ولادية
ط- المواد المؤثرة على الصحة النفسية:
وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى حدوث تبدلات حيوية تصيب الجهاز العصبي المركزي مؤدية إلى الإخلال بالصحة النفسية والعقلية للعمال.
(
الزئبق، ثاني كبريت الكربون، مذيب ستودارد)

3-
الخطورة البيئية:
وهي تشير إلى الآثار التخريبية المباشرة أو المتأخرة الناجمة عن مخلفات المواد
الكيميائية (السائلة والصلبة والغازية) على عناصر البيئة العامة.
أ- التربة
ب- المياه
ج- الغطاء النباتي
د- الحيوان
هـ - على الغلاف الجوي

تقييم التعرض للملوثات الكيميائية :
يتم تقييم التعرض للمواد الكيميائية بطريقتين :
1- التقييم البيئي: عن طريق قياس تركيز الملوثات في هواء بيئة العمل وبالتالي فالتققييم يتناول بشكل رئيسي المواد التي تدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي حيث أنه هناك حدود ومعايير هي قيم مرجعية للتراكيز المسموح تواجدها في بيئة العمل
أولاً- حدود التعرض المهني : T.L.V: تشير إلى تراكيز الملوثات الكيميائية المحمولة بالهواء والتي يعتقد وفقاَ للمعرفة الحاليـة التي بنيت على الأساس الحيوي للتعرض، أن تعرض العمال لقيم ثابتة منها خلال زمن محدد بشكل يومي و/أو أسبوعي و/أو سنوي طوال فترة الحياة المهنية لا يشكل أية تأثيرات قطعية على معظم المعرضين بحيث لا تؤدي إلى تأثيرات ضارة لدى اغلب العمال.
تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه القيم الكمية العتبية لا تستخدم كمعيار لحماية فئــات العمـال الأحداث والنساء في سن الإنجــاب أو فترات الحمل والإرضاع حيث تستخدم قيم خاصة بكل فئة.
ثانياَ- الحدود المشتقة:
أ- معدل التعرض طويل الأمد (TWE)
يستخدم لتقييم التعرضات غير ثابتة التركيز خلال ثماني ساعات عمل يومياَ أو أربعين ساعة عمل أسبوعياَ. ويتيح تطبيق هذا الحد إمكانية التعرض لتراكيز تزيد عن القيم الكمية على ألا يزيد معدل التركيز عن الحد العتبي المقرر للتعرض، أي مع الاحتفاظ بجرعة تأثير مكافئة للجرعة المحددة وفق هذا الحد.
وحيث أنه لا يمكن ترك مجال الزيادة في تركيز الملوثات مفتوحاَ، بالنظر لوجود مواد ذات تأثيرات فورية عند وصول التركيز إلى مستوى محدد، فقد تم تحديده بحدود أخرى .
ب. معدل التعرض قصير الأمد (STEL)
يشير إلى تركيز الملوث الذي يمكن أن يتعرض له العامل لمدة ربع ساعة دون حدوث آثار ضارة أو خطرة مثل:
- آثار مهيجة أو مخدرة بدرجة كافية
- نقص القدرة على عدم أداء فعاليات العمل
- تخرب أنسجة مزمن
يجب ألايتكرر هذا النوع من التعرض أكثر من أربع مرات بفاصل ساعة بين كل تعرضين متتاليين.
وفيما يلي جدول يبين حدود التعرض لبعض المواد:



2- التقييم الحيوي: يكتسب التقييم الحيوي أهمية كبيرة في تقييم التعرض للمواد الكيميائية والكشف المبكر عن أي خلل صحي وخاصة أنه يتناول جميع أشكال دخول المواد السامة إلى جسم الانسان ويتضمن التقييم الحيوي القيام بتحاليل حيوية للعاملين المعرضين للملوثات الكيميائية لتحديد المقدار الكلي الممتص من المواد الكيميائية السامة ، أو تحديد استجابة الجسم نتيجة التعرض لهذه المواد وتصنف الفحوص الحيوية ضمن مجموعتين رئيستين :
أ‌- فحوص تعرض مباشرة :
تتضمن هذه الفحوص قياس تراكيز المواد السامة أو مستقلباتها في عينات كالدم ، هواء الزفير ، البول ، البراز ، الشعر ،....
ويتم عبر هذه التحاليل تقدير التعرض الحالي وغالباً محتوى الجسم من الملوثات مثل الجدول:



ب- فحوص تعرض غير مباشرة :
يتم عبر هذه الفحوص تقدير استجابة العضوية لملوث معين أي الجسم كمفزز البورفيرين نتيجة التعرض السمي للرصاص .
تساعد هذه الفحوص الحيوية ،حيث تحديد العلاقة بين التعرض ومحتوى الجسم والاطراح ،حيث تحدد إذا كان المقدار الممتص من المادة السامة اقل من المقدار القادر على التسبب بخطر صحي ، وإذا كان رد فعل الجسم هو ضمن الحدود المقبولة، وترتكز هذه التحاليل الحيوية على المعرفة الجيدة بإستقلاب المواد السامة وآلية تأثيرها .

قواعد السلامة في تخزين المواد الكيميائية:
أ- يجب أن تتوافر في أماكن التخزين المواصفات التالية:
- أن تبنى من مواد ملائمة وفقاً للغرض المعدة من أجله.
- أن تزود بنظام التهوية الملائم عند الضرورة.
- الشروط المناخية الملائمة.
- إجراءات الوقاية الملائمة من الحريق ولا سيما لدى تخزين المواد القابلة للاشتعال مع توافر أجهزة الإنذار والإطفاء الملائمة.
- النظافة ومنابع المياه الغزيرة المعدة للاستخدام في ظروف التعرض الطارئ.
ب- يجب عدم خزن المواد الكيميائية في أمكنة تخزن أو تستخدم فيها مواد قابلة للتفاعل معها.
ج- يجب حفظ عبوات المواد الكيميائية شديدة الخطورة خارج مجال التداول المعتاد.
د- يجب تنظيف جميع الأوعية، وإتلاف العبوات الملوثة بمواد خطرة وسامة بصورة فورية وموثوقة.

هـ- يجب أن تتوافر في أوعية حفظ المواد الكيميائية الشروط التالية:
- أن تكون مصنوعة من مادة ملائمة (غير قابلة للكسر، غبر قابلة للتفاعل مع المادة…الخ(
- أن تكون محكمة الإغلاق لمنع تسرب المواد الكيميائية.
- ترقيم وتصنيف وتعريف كل عبوة مخزنة بصورة دائمة ومفهومة.

قواعد السلامة في تداول المواد الكيميائية:
أ- يجب الإطلاع على التعليمات المحددة في بطاقة التعريف الخاصة بالمادة المتداولة.
ب- يجب ارتداء ملابس الوقاية الشخصية الملائمة.
ج- يجب التحقق من سلامة العبوات وسلامة وسائل النقل اليدوية
د- يجب استخدام وسائل مناسبة لدى نقل محتويات العبوات الكبيرة إلى عبوات صغيرة لمنع انسكاب السوائل الخطرة.
هـ- لدى نقل مواد كيميائية سائلة خطرة بشكل يدوي، يجب الحد من الكمية المنقولة قدر الإمكان، لا سيما لدى استخدام عبوات معرضة للكسر وعند الحاجة لنقل كميات كبيرة منها، يجب استخدام عربات يدوية تثبت فيها العبوات بأحكام.

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 01/03/2009

https://skafaamale.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السلامة و الصحه المهنيه جذء 2 Empty رد: السلامة و الصحه المهنيه جذء 2

مُساهمة من طرف Admin الأحد يونيو 27, 2010 5:18 am

و- يجب أن يتوافر لدى عمال التداول المعرفة بالأمور التالية:
-
مدلولات بطاقة التعريف.
-
مخاطر المواد وإجراءات السلامة.
-
قواعد وإجراءات الإسعاف الأولي.

تقنيات السيطرة على أخطار المواد الكيميائية:

1-
الاستبدال:
وهو من أساليب السيطرة على الأخطار المرتبطة باستخدام المواد والتقنيات الخطرة. إذ يتم استبدال المواد الخطرة بمواد أقل خطورة مثل استبدال الغراء ذو الأساس العضوي إلى غراء ذو أساس مائي
أو استبدال تقنيات وأساليب العمل الخطرة بتقنيات عمل أكثر أمانا مثل استبدال عملية خلط الدهان اليدوية بخلاط آليً.

2-
العــزل:
يأخذ مبدأ العزل تطبيقه بشكل رئيسي عبر منحيين:
-
إما بعزل الجزء الذي يمثل خطراً محتملاً من الخط الصناعي مثل عزل عملية شحن البطاريات في غرفة خاصة.
-
أو عزل العامل الضعيف صحياً بوضعه بعمل لا يصدر عنه ملوثات.
3-
الطرق الرطبة:
وهو أسلوب سيطرة فعال للتخلص من الأغبرة والألياف الضارة بالصحة المنطلقة عن بعض العمليات الصناعية عن طريق استخدام رشاشات الرزاز.

4-
التـهــويـــة:
وهي وسيلة للسيطرة على الملوثات الكيميائية حيث تهدف إلى سحب الملوثات من الهواء وتأمين مصدر مستمر من الهواء النقيويفضل أن يكون سحب الملوث من أقرب مكان لصدوره بشكل لا يعيق العمل.

5-
معدات الوقاية الشخصية:
وهي أخر خط دفاعي يمكن اللجوء إليه لدى عدم إمكانية تطبيق إجراءات السيطرة
القفازات الجلدية عند ملامسة المواد الخطرة – الكمامات القماشية لمنع استنشاق زغب المواد – الكمامات المفلترة عند التعامل مع الغازات والمواد الطيارة.
وتستخدم معدات الوقاية الشخصية في حالات الطوارئ كالتسربات والحرائق.

رموز علامات الخطر والسلامة
رموز الخطر Risks: (R)
وهي عبارة عن رموز تشير إلى أخطار المادة الكيميائية ومستوياتها على الشكل التالي:
R1
منفجرة بالحالة الجاف
.
.
R10
قابلة للإشتعال
.
.
R36
يسبب تهيجاً للعيون
.
.
R204
ثبت بشكل مؤكد تأثيراتها المسرطنة
وهناك أخطار مركبة للمادة الكيميائية نشير إليها برقمين أو أكثر بينهم خط مائل:
R20/21
يسبب ضرراً عند الاستنشاق أو عن طريق الجلد
.
.
R36/38
مهيج للعيون والجلد
.
.
R39/26/28
شديد السمية: خطر حدوث تأثيرات شدديدة غير عكوسة إذا استنشاقه أو ابتلاعه.

رموزالسلامةSafety : (S)
وهي عبارة عن رموز تشير إلى نوع وشكل تحذيرات ومتطلبات السلامة على الشكل التالي
:
S1
تحفظ مغلقة
.
.
S12
لا تحفظ العبوة مغلقة
.
.
S36
قم بإرتداء أدوات وقاية مناسبة
.
.
S62
عند ابتلاعها لا تقم بإجراءات الحث على التقيؤ، واحصل على تعليمات المنتج الخاصة بتداولها والتخلص من مخلفاتها.
وهناك تحذيرات السلامة للأخطار المركبة للمادة الكيميائية نشير إليها بأرقام متعددة بينهم خط مائل:
S1/2
تحفظ مغلقة وبعيدة عن متناول الأطفال
.
.
S24/25
احذر ملامستها للعيون والجلد
.
.
S36/37/39
قم بارتداء ملابس وقاية مناسبة وقفازات وواقيات للوجه والعيون.
.
.
بطاقات التعريف:
توضع على كل عبوة تحتوي مادة كيميائية لصاقات عنونة وتعريف تعطي معلومات سريعة وسهلة الفهم تحدد:
1-
منتج المادة الكيميائية
2-
تركيب المادة الكيميائية
3-
إشارات الخطورة للمادة
4-
طبيعة المخاطر (ذاتية – صحية – بيئية)
5-
أرقام رموز الخطورة R
6-
أرقام رموز السلامة S
7-
احتياطات السلامة
8-
الإسعافات الأولية




المخاطر الفيزيائية
1-
الضجيج
2-
الاهتزاز
3-
الإضاءة
4-
الحرارة
5-
البرودة
6-
الرطوبة
7-
التهوية
8-
الضغط الجوي
9-
الاشعاع

الضجيج

تعريف الضجيج: هو الصوت المرتفع غير المرغوب فيه

تصنيف الضجيج: يمكن تصنيف الضجيج المهني إلى عدة أنواع أساسية وذلك بحسب الزمن الذي يستغرقه الضجيج:
1-
الضجيج المستمر: ويكون مستوى الضجيج ثابت أو أن التغيرات فيه خلال فترة المراقبة شبه معدومة، مثل محرك مولدة كهربائية
2-
الضجيج النبضي: ويكون مستوى الضجيج على شكل دفعات متكررة الحدوث، كما في المطرقة الهدروليكية
3-
الضجيج المتقطع أو النادر حدوثه: ويرتفع هنا مستوى الضجيج فجأة ثم ما يلبث أن يعود للوضع الطبيعي دون تكرار، مثل صوت تفجير الصخور في مقلع حجر

قياس الضجيج:
يقاس الضجيج بوحدة دولية تسمى الديسيبل (db) Decibel وهي عبارة عن واحدة لوغارتمية عبارة عن مقياس التفاوت بين قدرتين‏ وفق المعادلة التالية:
db = 20 Log(P/P0)

P0 = 0.0002 µ bar
قيمة مرجعية تعادل عتبة السمع لدى الإنسان
P
ضغط الصوت المقاس مقدر بالميلي بار

وبشكل عام إن أهم الأجهزة التي تستخدم لقياس شدة الضجيج تعتمد على قياس ضغط الصوت وتحويله داخلياً من خلال هذه المعادلة ويعطي مباشرة القراءة بالدسيبل.

أمثلة توضيحية:
P = 0.0002 µ bar db = 20Log (0.0002/0.0002) = 20 Log 1 = 0
P = 0.002 µ bar db = 20Log (0.002/0.0002) = 20 Log 10 = 20
P = 0.02 µ bar db = 20Log (0.02/0.0002) = 20 Log 100 = 40
P = 0.2 µ bar db = 20Log (0. 2/0.0002) = 20 Log 1000 = 60
P = 2 µ bar db = 20Log (2/0.0002) = 20 Log 10000 = 80
P = 20 µ bar db = 20Log (20/0.0002) = 20 Log 100000 = 100

من خلال المثال التوضيحي نجد أنه عند ارتفاع ضغط الصوت بمقدار 10 أمثال فإن مستوى الضجيج يزيد بمقدار 20 ديسيبل، هذا يعني أنه عند وجود فارق بسيط في المقياس يعني ارتفاع صوت كبير على أرض الواقع
معايير التعرض للضجيج:
وهي الحدود التي يمكن للانسان الطبيعي ان يعمل بها دون أن تترك تأثيرات صحية سيئة على السمع
وفيما يلي جداول الحدود العتبية المعتمدة من قبل مظمة العمل العربية:

جرعة التعرض اليومي: عندما يكون التعرض للضجيج خلال اليوم يتم على فترات (فترتين أو أكثر بحيث تكون قياسات الضجيج بها مختلفة) يتم حساب التأثير التراكمي للضجيج وليس التأثير الفردي لأحد مستويات الضجيج منها.

أما بالنسبة للضجيج الطبيعي المسموح به في غير أماكن العمل وهو ما يسمى بمستوى الراحة فيختلف من دولة لأخرى وتبعاً للمنطقة ( ريف – مدينة – سكنمكاتب - ... ) وهو يجب ألا يزيد في جميع الأحوال عن 55 ديسيبل

التأثيرات الصحية للضجيج:
1-
فقدان السمع المؤقت أو الدائم
2-
التأثير على نفسية العامل وسلوكه
3-
اضرابات النوم
4-
كما دلت بعض الدراسات على وجود تأثير للضجيج على إرتفاع ضغط الدم وإمكانية تأثر القلب

السيطرة على الضجيج:
1-
إختيار التصميم الصحيح: إختيار موقع المنشأة بحث لا يكون هناك ضجيج خارجي مرتفع ووضع مولدات الكهرباء في غرفة خاصة بعيدة عن المنشأة – شراء آلات ذات ضجيج منخفض
2-
السيطرة من المصدر: يتم تحديد مصدر الضجيج وإصلاح العطل في حال وجوده أو تعديل الآلة بحيث يتم تخفيض الضجيج كتزييت أماكن الاحتكاك – استبدال أطراف جهاز الحدف في آلات النسيج بمواد مطاطية بدلاً من البيكاليت
3-
العزل والاحتواء: عزل الآلة التي تصدر ضجيج في غرفة خاصة بعيدة عن صالة العمل وعند عدم امكانية عزلها يتم احتواء الآلة أو جزء الآلة الذي يصدر الضجيج بواسطة حاجز
4-
المواد الماصة للضجيج: إن تغطية الجدران بمواد ماصة للضجيج مثل المطاط يمكن أن يخفف الضجيج بمقدار 7 ديسيبل
5-
واقيات السمع: وتعتبر خط الدفاع الأخير المتوجب استخدامه عند استحالة السيطرة على الضجيج وفيما يلي أمثلة عنها:
1-
سدادات الأذن تخفض بحدود 10 ديسيبل
2-
كاتمات الضجيج القوسية تخفض بحدود 30 ديسيبل
3-
الخوذة الواقية للضجيج تخفض بحدود 45 ديسيبل




المخاطر الفيزيائية - الاهتزاز

مقدمة:
تعبر الاهتزازات عن الارتجاجات (التذبذبات) التي تولدها الآلة ويشعر بها الانسان.
ويمكن لهذه الاهتزازات أن تؤثر:

1-
عن طريق يد العامل فقط : وهو الاهتزاز الذي يدخل الجسم عن طريق الأيدي ( المخارط – الفارزات - ...) أي عندما تهتز القطعة المشغولة أو الآلة فقط بيد العامل
2-
على كامل جسم العامل : ويحدث عندما يستند العامل على أرض مهتزة ( كمقعد على آلة تصدر اهتزاز مثل الآليات بكافة أنواعها – العمل جانب بعض الآلات كالمطارق الهيدروليكية)

الإتّجاه وقياس الاهتزاز:

الإهتزاز قَدْ يَحْدثُ إزاحات في ثلاثة إتّجاهاتِ وتدويرفي ثلاثة إتّجاهاتِ. للأشخاصِ الجالسينِ
فالإزاحة تعبر عنها بـ إزاحة محورية X (أمام وخلف)، Y إزاحة جانبية و، Z إزاحة عمودية.



الدورات حول المحاور x , y , z يدل عليها بـ rx (لفّة) و ry(خطوة) و rz (إنحراف)، على التوالي.
يُقاس الإهتزاز عادة بجهاز توصيل بين الجسمِ والإهتزاز

يعبر عن الاهتزاز بالازاحة التردية التي يتعرض لها الجسم حيث تتناوب الحركة أولاً في اتجاه ثم يليها حركة في الاتجاه المعاكس ويعني هذا التغير من السرعةِ بأنّ الجسم يكتسب تسارعاً بشكل ثابت.

ويمكن قياس الاهتزاز بالإزاحة التي يسببها أو من خلال التسارع أو من خلال التردد والعلاقة بينهما:
للحركة المفردة (اتجاه واحد): التسارع a (م/ثا2) يُمْكِنُ أَنْ يُحْسَبَ مِنْ الترددِ f بالهرتز (هزة بالثّانية)، والإزاحة d (متر):

a = ( 2п f )2 .d

وهذا المعادلة قَد تُستَعملُ لتَحويل مقدار التسارع إلى الإزاحة، لَكنَّه دقيق فقط عندما تَحْدثُ الحركةَ في تردد وحيد (اهتزاز على محور واحد).



وعند وجود اهتزازات على عدة محاور نقوم بجمع الاهتزازات والتي يجب ألا تتجاوز الحدود العتبية لتعرض الأيدي اليومي للاهتزاز:

4 – 8
ساعات 4(م/ثا2)
2 – 4
ساعات 6(م/ثا2)
1 – 2
ساعات 8(م/ثا2)
أقل من 1 ساعة 12(م/ثا2)

وقد يستعمل أحياناً في بعض الدول الميزان اللوغاريتمي لتَحديد مقادير الإهتزاز في الديسيبلات لتحديد مستوى التسارع La حيث يظهر بالمعادلة:
La = 20log10(a/a0)

حيث أنَّ a التسارع المدروسَ (م/ثا2) و a0 القيمة المرجعية وهي 10-6 m/s2. هناك قيم مرجعية أخرى مستعملة في بَعْض البلدانِ.
وهناك جداول أخرى معتمدة لتحديد مستوى التسارع الملائم.

تأثير الاهتزازات:

تشير معظم المنظمات الدولية إلى تأثير الاهتزاز الضار على جسم الانسان مثل:

تأثر الروابط الفقرية: حيث أنه للاهتزاز على كامل الجسم الأثر الشديد على العمود الفقري والجملة العصبية لدى تعرض العامل لاهتزاز يتراوح بين 4 - 5 هرتز
تأثر الأحشاء الداخلية بالاهتزاز على كامل الجسم لاهتزاز يتراوح بين 4 - 5 هرتز وتتأثر الجمجمة عند الوصول إلى اهتزاز يتراوح بين 20 - 30 هرتز مما قد يسبب القدرة على التركيز والرؤية الجيدة
اِضطرابات الأوعية الدموية: ويحدث هذا الأمر بشكل واسع للعمال الذين يمسكون بأداة مهتزة وخاصة إذا ما تجاوزت فترة مسك القطعة لأكثر من 15 دقيقة دون راحة
تأثر العظام: حيث يؤثر الاهتزاز على العظام والمفاصل ويضعفها وخاصة عظام المفصل لدى التعرض لاهتزاز الأيدي
اِضطرابات عضلية نتيجة الجهد الذي تبذله العضلات للسيطر على القطع المهتزة وتأذي الأنسجة الرقيقة

السيطرة على الاهتزازات:

1-
الاعتماد على مخمدات الحركة الجيدة النوعية لتخميد الاهتزاز على كامل الجسم:
مثل استعمال مخمدات أصلية لكل نوع من الآليات
استعمال مخمدات هوائية للمطارق الهيدروليكية.
2-
الصيانة المستمرة للآلات لضمان عملها بشكل جيد مما يخفف الإهتزازات.
3-
استعمال قفازات واقية ذات نوعية جيدة يخفف من تأثير الاهتزاز على الأيدي
4-
عند عدم امكانية تخفيف الإهتزاز:
أ- توفير درجات حرارة ورطوبة مثالية لكونه يساعد على بقاء الجسم بالحالة المثلى
ب- وجود فترات راحة كافية
ج- إجراء بعض لحركات الرياضية الخفيفة للجزء المعرض للإهتزاز
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 01/03/2009

https://skafaamale.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى